دليل المؤلف
تنزيل نموذج تقديم المقال باللغة الإنجليزية من هنا [English AIJS Template]
تنزيل نموذج تقديم المقال باللغة العربية من هنا [Arabic AIJS Template]
عنوان المخطوطة
المؤلف الأول۱، المؤلف الثاني²، المؤلف الثالث³
١ قسم، كلية، جامعة، مدينة، دولة
٢ قسم، كلية، جامعة، مدينة، دولة
المُلخَّص
يُعَدّ العنوان أول جزءٍ مهمٍّ في بحثك. يمكن أن يكون العنوان وصفيًا أو، بشكلٍ أكثر جاذبية، إخباريًا. يجب أن يكون العنوان مثيرًا للاهتمام ومفهومًا، وينقل أهمية عملك. ولكي يكون فعّالاً، يُفضَّل أن لا يتجاوز عدد كلماته ست كلمات. ومن الأجزاء المهمة أيضًا في البحث هو قسم الملخّص. يُعَدّ الملخص ملخّصًا موجزًا ولكنه شاملٌ لبحثك بالكامل، ويُقدَّم في فقرةٍ واحدةٍ تتراوح بين 200 إلى 250 كلمة، باستخدام خط (Times New Roman) بحجم 10 نقاط، وتباعد مفرد بين الأسطر. يجب أن يتضمن هذا الجزء الحاسم لمحة عامة عن الموضوع، وتحديد الفجوة البحثية، وذكر الأهداف، ووصف منهجية البحث، وتسليط الضوء على النتائج الرئيسة، ومناقشة آثار الدراسة. وغالبًا ما يُستحسن أن يكون الملخص بين 100 إلى 150 كلمة.
الكلمات المفتاحية: اختر بعناية قائمة مناسبة من خمس كلمات مفتاحية تُعبّر عن المحتوى الحقيقي لبحثك. سيساعد ذلك القرّاء على العثور على بحثك بسهولة أكبر عند البحث من خلال محرّكات البحث الخاصة بقواعد البيانات.
The Title of the Manuscript
First Author[1]*, Second Author2, Third Author3
1Department, College, University, City, Country
2Department, College, University, City, Country
Abstract
The first important part of your paper is its title. The title can be either descriptive or, more attractively, declarative. It should be interesting, and intelligible that conveys the importance of your work. To be effective, a title should be about six words or less. An equally important part of the paper is the Abstract section. The abstract serves as a concise yet comprehensive summary of your entire paper, presented in a single paragraph of 200-250 words using Time New Roman font, size 10-pt, with single-line spacing. This crucial element should encompass an overview of the topic, identify the research gap, state the objectives, describe research methods, highlight key results, and discuss the implications of the study. Abstracts between 100 to 150 words are generally well received.
Keywords: Carefully select an appropriate list of five keywords that represents the real content of your paper. This will help the readers find your paper more easily as they search through the database search engine.
المقدمة
تُقدِّم هذه القسم المقالة وتُوضّح هيكلها العام. يجب أن تُبيِّن المقدمة بوضوح هدف المقالة، وتوفّر مراجعة للأدبيات السابقة، وتُبرز المساهمة المهمة للبحث. تُشكِّل المقدمة ما نسبته حوالي 15–20٪ من إجمالي طول المقالة.
ينبغي للمؤلفين أن يُقدّموا خلفية شاملة ومراجعة أدبية وافية لوضع الحلول الحالية في سياقها الصحيح، وتسليط الضوء على حدود الدراسات السابقة، وإظهار حداثة البحث. يجب أن تكون المراجعة منظمة حسب الموضوعات، لا حسب أسماء المؤلفين، وأن تعرض تحليلًا نقديًا للأدبيات الموجودة بدلًا من الاكتفاء بالوصف البسيط للأعمال السابقة.
يجب أن تختتم المقدمة بتحديد الفجوات البحثية بوضوح، وبيان أصالة الدراسة، وأهدافها، وأهمية نتائجها. يمكن استخدام عبارات مثل:
«عددٌ قليل من الباحثين ركّزوا على...» أو
«هناك دراسات محدودة تتعلق بـ...» أو
«يهدف هذا البحث إلى...»
للتعبير عن الفجوة البحثية التي تُعالَج.
بالنسبة للأبحاث الأصلية، يتبع المجلة الدولية للعلوم – أفغانستان هيكل IMRaD (المقدمة، المنهجية، النتائج، المناقشة). يجب أن تُشكّل المقدمة الأساس المفاهيمي للدراسة من خلال تحديد مشكلة البحث، وتلخيص الأدبيات ذات الصلة، وتقديم تمهيد منطقي لأهداف الدراسة وفرضياتها.
أما بالنسبة للمراجعات المنهجية والتحليلات التلوية (Meta-Analyses)، فيجب أن تتوافق المقدمة مع إرشادات PRISMA (عناصر التقارير المفضلة للمراجعات المنهجية والتحليلات التلوية). يجب على المؤلفين توضيح هدف المراجعة، وأهميتها، ونطاقها، مع تمييزها بوضوح عن الدراسات السابقة. ويجب أن تكون هذه المراجعات قائمة على الأدلة، ومحددة النطاق، ومبرَّرة بمنطق واضح وشفاف.
ومن المهم التنويه إلى أن المجلة لا تُفضّل نشر مراجعات أدبية سردية، نظرًا لافتقارها إلى الصرامة المنهجية وقابلية التكرار الضرورية للمصداقية العلمية.
في جميع الحالات، يجب أن تكون المقدمة معلوماتية، مترابطة، وتحليلية، بحيث تُساعد القرّاء على فهم السياق الأكاديمي وضرورة إجراء هذا البحث. إن مقدمة مُحكَمة البناء لا تُوفر خريطة طريق لباقي البحث فحسب، بل تُبرز أيضًا كيف يُساهم هذا البحث في تطوير المعرفة في مجاله.
يجب تنسيق المخطوطة باستخدام برنامج Microsoft Word (بصيغة DOC أو DOCX أو RTF)، باستخدام خط Times New Roman بحجم 12 نقطة، وهوامش 2.5 سم من جميع الجهات، وتباعد أسطر بمقدار 1.15، وعلى ورق بحجم A4.
الطول الموصى به هو ما بين 4500 إلى 7000 كلمة، باستثناء المراجع والملاحق. ويُتوقع من المؤلفين تقديم مادة تمت مراجعتها لغويًا بدقة.
بالنسبة للاقتباسات والمراجع، ينبغي استخدام برنامج إدارة المراجع مثل Zotero أو Mendeley، واتباع أسلوب الاقتباس وفقًا لإصدار APA – الطبعة السابعة.
كما يُنصح باستخدام أدوات التدقيق اللغوي مثل Grammarly لضمان دقة الإملاء والنحو قبل التقديم.
اختم مخطوطتك بسرد واضح لأهداف البحث و/أو أسئلته و/أو فرضياته.
المنهجية والمواد
يجب أن يُقدّم قسم "المنهجية والمواد" وصفًا واضحًا، موجزًا، وقابلًا للتكرار لكيفية تنفيذ الدراسة. يُعدّ هذا القسم عنصرًا أساسيًا في الشفافية العلمية، ويجب أن يتضمّن تفاصيل كافية تُمكِّن من إعادة تنفيذ الدراسة بشكل مستقل أو تقييم الإجراءات نقديًا.
ينبغي للمؤلفين وصف تصميم البحث، وخصائص المشاركين أو العيّنات أو مصادر البيانات وآلية اختيارها، بالإضافة إلى الأدوات أو الأجهزة أو التقنيات المستخدمة. كما يجب شرح إجراءات جمع البيانات والأساليب الإحصائية أو التحليلية المستخدمة بشكل واضح.
إذا كانت الدراسة تتبع طرقًا منشورة مسبقًا أو مُعترف بها، فيجب الإشارة إلى المراجع ذات الصلة، مع وصف التعديلات فقط بشكل مفصل. ينبغي أن تكون وحدات القياس متوافقة مع النظام الدولي للوحدات (SI)، كما يجب ذكر أي اعتبارات أو موافقات أخلاقية – مثل موافقة لجنة المراجعة المؤسسية – إن وُجدت.
بالنسبة للمقالات البحثية الأصلية، تتبع المجلة الدولية للعلوم – أفغانستان نموذج IMRaD (المقدمة، المنهجية، النتائج، المناقشة)، ويجب أن يتماشى قسم "المنهجية والمواد" بدقة مع هذا النموذج. يُوصى بأن يقوم المؤلفون بتقسيم هذا القسم إلى عناوين فرعية واضحة مثل:
منطقة الدراسة، التصميم التجريبي، المعالجات، تقنيات أخذ العينات، جمع البيانات، والتحليل الإحصائي.
ويُكتب هذا القسم بصيغة الماضي، ويجب أن يقتصر على الطرائق ذات الصلة بتحقيق أهداف الدراسة. عادةً ما يشكل هذا القسم حوالي 10–15٪ من إجمالي طول المخطوطة.
أما بالنسبة للمراجعات المنهجية والتحليلات التلوية، فتشترط المجلة الالتزام بإرشادات PRISMA (عناصر الإبلاغ المفضلة للمراجعات المنهجية والتحليلات التلوية).
يجب أن يتضمن قسم المنهجية في هذه الدراسات وصفًا تفصيليًا لبروتوكول المراجعة، بما يشمل: قواعد البيانات التي تم البحث فيها، مصطلحات أو استراتيجيات البحث، معايير الاشتمال والاستبعاد، عمليات الفرز والاختيار، طرق استخراج البيانات، والمنهج المستخدم في التحليل أو التركيب الإحصائي.
ويُشترط تقديم مخططات تدفق وقوائم تدقيق PRISMA لضمان الشفافية والكمال المنهجي.
لا تقبل المجلة مراجعات الأدبيات السردية، لأنها تفتقر إلى الصرامة المنهجية وقابلية التكرار المطلوبة للتحليل العلمي المحكَّم.
يلعب قسم "المنهجية والمواد" دورًا أساسيًا في ترسيخ مصداقية البحث. وقد تُعاد المخطوطات التي لا تتضمن منهجية واضحة ومنظمة وقابلة للتكرار إلى المؤلفين للمراجعة، أو تُرفض دون إرسالها للتحكيم الخارجي.
النتائج
يُقدّم قسم النتائج مخرجات تحليل البيانات ويُعالج أسئلة البحث المطروحة. يجب أن يُشكّل هذا القسم ما نسبته 20–30٪ من إجمالي طول المقالة.
ينبغي تسليط الضوء على أي فروقات بين نتائج دراستك ونتائج الدراسات السابقة.
يجب عرض النتائج بشكل موضوعي وواقعي دون إدخال الرأي الشخصي.
ينبغي تضمين الأرقام والجداول والأشكال ذات الصلة، مع ترقيمها بشكل متسلسل (مثل: الجدول 1، الشكل 1).
تُوضع عناوين الجداول أعلى الجداول، في حين تُكتب تسميات الأشكال أسفلها، وذلك باستخدام خط بحجم 10 نقاط.
يُطلب تقديم تفسيرات مفصلة لكل جدول وشكل.
عند الاستشهاد داخل النص، يجب استخدام أسلوب APA، بذكر اسم العائلة للمؤلف وسنة النشر. وفي حال استخدام اقتباس مباشر، يجب ذكر رقم الصفحة.
عند الاستشهاد بعدة مراجع، تُدرج أبجديًا.
إذا كان المصدر يحتوي على ما يصل إلى خمسة مؤلفين، تُذكر جميع الأسماء في الاقتباس الأول، ثم يُستخدم الاختصار "وآخرون" (et al.) في المرات التالية.
تنسيق العناوين وفقًا لأسلوب APA
إعداد الصفحة والخطوط
يجب أن تكون الورقة بحجم A4 (210 ملم عرضًا × 297 ملم طولًا).
يجب أن تكون الهوامش من الأعلى والأسفل واليمين واليسار 2.5 سم.
يُستخدم خط Times New Roman في جميع أنحاء المخطوطة، وفقًا للأحجام والأنماط الموضحة في الجدول 1.
الجدول 1: الخطوط والأحجام الموصى بها
|
الوصف الموجز |
اسم النمط |
|
حجم 14 نقطة، عريض (Bold) |
عنوان المقالة |
|
حجم 12 نقطة، عريض |
اسم المؤلف |
|
حجم 10 نقاط، مائل (Italic) |
جهة الانتماء للمؤلف |
|
حجم 10 نقاط |
الملخص |
|
حجم 10 نقاط |
الكلمات المفتاحية |
|
حجم 12 نقطة، عريض۱ |
العنوان الرئيسي |
|
حجم 12 نقطة، مائل۲ |
العنوان الفرعي |
|
حجم 11 نقطة، مائل۳ |
العنوان الفرعي |
|
حجم 12 نقطة |
نص الفقرة (المتن) |
|
حجم 10 نقاط |
تسمية الشكل |
|
حجم 10 نقاط ونصه نص قائمة |
عنوان الجدول |
|
حجم 11 نقطة |
المراجع |
الاختصارات والرموز المختصرة
في الكتابة التقنية، توجد عادة ثلاثة أنواع من الاختصارات:
- الاختصار الذي يُقدَّم أول مرة في النص:
يُوضَع هذا الاختصار بين قوسين مباشرة بعد ذكر العبارة كاملةً للمرة الأولى في النص. غالبًا ما يكون الاختصار عبارة عن الحروف الأولى من الكلمات مكتوبة بأحرف كبيرة (مثلاً: جامعة بغداد (UoB)). وبعد ذلك، يمكن استخدام هذا الاختصار بدلاً من العبارة الكاملة في باقي أجزاء البحث. ومع ذلك، يُفضَّل عدم اختراع اختصارات فقط لتوفير المساحة، واستخدام الكلمات كاملة لجعل البحث أكثر وضوحًا وسهولة في القراءة. - الاختصار المعروف والمستخدم بشكل شائع في مجال البحث:
مثل SNR الذي يعني نسبة الإشارة إلى الضوضاء (Signal-to-Noise Ratio). ومع ذلك، يجب تجنب استخدام بعض هذه الاختصارات التي تُعتبر عامية أو غير رسمية في الكتابة، مثل "lab" بدلاً من "laboratory". - الاختصارات الصوتية (الأكروفيمز):
هي نوع خاص من الاختصارات يتم نطقها ككلمات كاملة، مثل "NATO" (الناتو).
تُكتب الاختصارات والأكروفيمز إما بأحرف كبيرة أو صغيرة حسب الأصل والطريقة التي نشأت بها. يُنصح بالتحقق من القواميس أو المصادر الموثوقة للتأكد من الشكل الصحيح.
المعادلات
نُفضّل أن نبدأ هذا القسم بنصيحةٍ قوية باستخدام الوظائف المدمجة في برنامج معالجة النصوص الخاص بك لإنشاء المعادلات. هذا يزيد من وضوح وسهولة قراءة كتابتك.
هناك العديد من القواعد التي يجب اتباعها عند كتابة المعادلات. معظمها يتعلق بقواعد النحو في اللغة الإنجليزية، لأن المعادلة تُعتبر جزءًا من النص ويجب أن تُوضَع علامات الترقيم عليها وفقًا لذلك.
في المعادلات القصيرة والبسيطة، يمكن التعامل معها كأسماء ضمن الجمل:
إذا بدأ جسم بسرعة ابتدائية uuu عند الزمن t=0t=0t=0 وفي زمن لاحق ttt كانت سرعته vvv، فإن التغير في السرعة هو Δv=v−u\Delta v = v - uΔv=v−u و Δt=t\Delta t = tΔt=t.
المعادلات الأطول والأكثر تعقيدًا يجب أن تُكتب في سطر منفصل، وتُوسّط الصفحة، وتُرقّم بشكل متسلسل بدءًا من (1) على الهامش الأيمن حتى نهاية الورقة. يُستخدم هذا الرقم عند الإشارة إلى المعادلة في جميع أنحاء النص.
يمكن تقريب مدة دورة التسخين بالمعادلة:
t=2RtCt,(1)t = 2 R_t C_t, \quad (1)t=2RtCt,(1)
حيث:
ttt = زمن الدورة بالثواني؛
RtR_tRt = المقاومة بالأوم؛
وCtC_tCt = السعة بالفاراد.
داخل النص، يتم الإشارة إلى هذه المعادلات باختصار كلمة "معادلة" على شكل "معادلة (1)" أو "Eq. (1)" بالإنجليزية. ولكن إذا بدأ الجملة بالإشارة إلى المعادلة، فيجب كتابة الكلمة كاملة.
كملاحظة أخيرة، يجب سرد جميع المتغيرات أو الرموز الواردة في المعادلة ولم يتم تعريفها سابقًا (ويُفضّل استخدام الفاصلة المنقوطة للفصل بينها) وشرحها، غالبًا في النص الذي يلي المعادلة، ويبدأ بشرطتي "حيث" أو "مع" بدون استخدام الحروف الكبيرة أو الإزاحة (Indentation) لهاتين الكلمتين.
كمثال، يُرجى الرجوع إلى معادلة (1).
الجداول والأشكال
بشكل عام، قسم النتائج هو المكان الذي تشارك فيه بياناتك مع القرّاء باستخدام الجداول والأشكال، وهو ربما الجزء الأهم عند كتابة ورقة بحثية.
يجب إعداد الجداول والأشكال بطريقة واضحة وفعّالة تتطلب تخطيطًا دقيقًا، يبدأ أحيانًا من مرحلة كتابة المخطوطة نفسها.
عند عرض الجداول والأشكال، من المهم تجنب تكرار المعلومات التي تم شرحها بالفعل في النص، ولا ينبغي تقديمها مرة أخرى في الجداول أو الأشكال، لأن ذلك يجعل الورقة طويلة بلا ضرورة ويجعل الجداول والأشكال بلا معنى.
يجب وضعها في وسط الصفحة، وأن تُشار إليها بشكل صحيح وأن تُرقّم تسلسليًا وفقًا لترتيب ذكرها في النص.
غالبًا ما يراجع القرّاء الجداول والأشكال قبل قراءة النص، لذلك يجب أن تكون كل واحدة منها مستقلة بذاتها بطريقة كاملة ومعلوماتية.
الجداول
يجب أن تكون الجداول منظمة ومنسقة بشكل جيد لجذب اهتمام القرّاء في عملك، حيث يمكن فهمها بسهولة دون الحاجة إلى الرجوع للنص. غالبًا ما تُستخدم الجداول لتقديم بيانات رقمية واسعة النطاق، مثل تلك التي تُجمع من خلال إجراء تجارب متعددة ولا يمكن عرضها في شكل رسم بياني. تُسمى هذه الجداول بالجداول الكمية، كما هو موضح في الجدول رقم 2 المقتبس من العمل الأصلي في [1].
يمكن بسهولة إنشاء الجداول باستخدام برامج بسيطة مثل ميزة الجداول في برنامج مايكروسوفت وورد، ويجب ألا تكون الجداول في شكل صورة. تشترك جميع الجداول في عناصر أساسية تشمل العنوان (التسمية)، وعناوين الأعمدة، ومحتوى الجدول (الجسم).
- عنوان الجدول (التسمية):
يجب أن يكون موجزًا وواضحًا ووصفيًا بدرجة كافية ليشرح البيانات المدرجة فيه. يمكن أن يكون العنوان طويلًا أو قصيرًا حسب موضوع الورقة. توضع تسميات الجداول فوق الجدول، ومتوسطة التمركز. - عناوين الأعمدة:
تستخدم عادةً لتبسيط الجدول وشرح المواد الموجودة أسفله، مما يساعد القارئ على فهم محتوى الجدول بسرعة. توضع عناوين الأعمدة في وسط الأعمدة التي تحتوي على البيانات الرقمية (تشكل حرف T). إذا كانت هناك وحدات يجب ذكرها، تُضاف في الصف الأول أسفل عناوين الأعمدة. - محتوى الجدول (الجسم):
عادةً ما يتكون من مجموعة من الصفوف والأعمدة التي تحتوي على البيانات. يجب توسيط هذه البيانات داخل جسم الجدول وجعلها مرتبة وواضحة من خلال توفير مساحة كافية. أحيانًا تبدو الأمور معقدة إذا كانت الصفوف والأعمدة تحتاج إلى تجميع أو تقسيم فرعي، في هذه الحالة يجب وجود عناوين فرعية للصفوف أو الأعمدة.
الجدول 1: مثال على جدول (حجم الخط 10 نقاط)
|
مثال على عنوان |
العمود أ |
العمود ب |
|
|
إضافة إدخال |
الصف 1 |
||
|
إضافة إدخال |
الصف 2 |
||
|
إضافة إدخال |
الصف 3 |
||
يجب وضع عناوين الجداول قبلها، وعناوين الأشكال بعد الأشكال، باستخدام خط Corbel بحجم 10 نقاط ومتوسط التمركز.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الجداول تُعتبر وسيلة قوية لعرض المعلومات النصية مثل المواصفات أو المقارنات. تُسمى هذه الجداول بالجداول النوعية، كما هو مبين في الجدول رقم 1.
الأشكال
تُستخدم الأشكال بشكل واسع لتوضيح الأفكار، عادةً على شكل رسم بياني، صورة فوتوغرافية، أو مخطط. الصور الفوتوغرافية في الأوراق التقنية غالبًا ما تكون لأجهزة استخدمت أثناء التجارب، ولكن يُفضل استخدامها فقط إذا كانت تضيف فعلاً شيئًا إلى الشرح؛ وإلا فإن الرسم التخطيطي يكون أفضل. من جهة أخرى، المخططات والرسوم البيانية هي طريقة أخرى لعرض نفس البيانات التي تُعرض في الجداول، ولكن بشكل أكثر تصويرًا وجاذبية. وفي الوقت نفسه، تحصل على تفاصيل أقل أو دقة أقل في المخطط أو الرسم مقارنة بالجدول.
عند استخدام الأشكال، هناك عدة متطلبات يجب الانتباه إليها:
- عادةً ما تحتوي الرسوم البيانية على محوري x و y يجب أن يكون لهما تسميات واضحة. تأكد من إضافة معلومات كافية في التسمية ولكن حاول ألا تكون مفرطًا في التفاصيل، مثلاً: "متوسط السرعة (سم/ثانية)".
- لجميع أنواع الأشكال، يجب إضافة عنوان (تسمية) للأشكال يتم تقديمه وترقيمه بنفس طريقة تسمية الجداول، مع اختلاف موقع التسمية الذي يوضع أسفل الشكل (ومتوسط التمركز).
- يجب أن تكون الأشكال عمومًا عالية الجودة، والصيغة المفضلة للأشكال هي يجب حفظ ملف TIFF بدقة لا تقل عن 500 نقطة في البوصة (dpi) بالحجم النهائي. يمكنك استخدام 600 dpi إذا كنت تحتاج إلى دقة أعلى، ولكن تذكر أن ذلك سيؤدي إلى زيادة كبيرة في حجم الملف. يمكنك تعديل القياس حسب الحاجة. ملفات TIFF، وخاصة التي تحتوي على ألوان، يجب أن تكون كبيرة الحجم. نشجع المؤلفين على تقديم الأشكال الملونة. يجب أن تكون تفسيرات الأشكال (التعليقات التوضيحية) مرتبطة بالأشكال، ويجب وضعها خارج الأشكال وليس داخلها. يجب أن يكون حجم جميع الحروف والرموز مناسبًا لحجم الأشكال.
كمثال على ملفات TIFF، يمكنك الرجوع إلى الشكلين 1 و 2.
|
(a) |
(b) |
الشكل 1 – يُظهر هذا الشكل صورة ذات دقة عالية بالأبيض والأسود لخلايا حيوية كمثال على ملفات TIFF
(أ) الإطار 1
(ب) الإطار 2
|
(a) |
(b) |
الشكل 2 – يُظهر هذا الشكل صورة ملونة عالية الدقة لمشهد ثابت من رسوم متحركة عن خلايا الدماغ كمثال على ملفات TIFF
(أ) الإطار 1
(ب) الإطار 2
المناقشة
يجب أن يشكل قسم المناقشة حوالي 20-30% من طول المقالة الإجمالي. يقدم هذا القسم تفسيرًا ويشرح أهمية نتائج الدراسة، مع التركيز على الدلالات النظرية أو التطبيقية.
بالإضافة إلى تفسير نتائج الدراسة، قارن ووازن بين النتائج التي توصلت إليها والنتائج التي وردت في الدراسات السابقة والنظريات ذات الصلة. يجب تناول النقاط التالية:
- كيف ترتبط نتائجك بأسئلة البحث الأصلية أو أهداف الدراسة؟
- قدم تفسيرات علمية لكل نتيجة، مدعومة بتحليل صالح.
- قارن نتائجك مع نتائج الباحثين الآخرين، مع الإشارة إلى نقاط التشابه والاختلاف.
يجب أن تقدم المناقشة تحليلاً شاملاً لتداعيات النتائج ومكانتها ضمن السياق البحثي الأوسع.
الخاتمة
يتضمن هذا القسم النهائي تلخيصًا للنقاط الرئيسية في البحث ويعيد صياغة النتائج الأساسية. يجب أن يعرض بشكل موجز أهم مقترحات البحث، إلى جانب وجهة نظر المؤلف حول الدلالات العملية للنتائج. أوضح كيف يساهم عملك في تطوير المعرفة الحالية في المجال.
تعتبر الخاتمة المصاغة جيدًا ضرورية للمراجعين والقراء لتقييم جدوى العمل وقابليته للنشر. تجنب مجرد إعادة صياغة الملخص أو سرد النتائج. بدلاً من ذلك، قدم مبررًا علميًا واضحًا لبحثك، مع الإشارة إلى التطبيقات المحتملة والتوسعات المستقبلية. يمكنك أيضًا اقتراح اتجاهات بحثية مستقبلية وتسليط الضوء على الدراسات الجارية.
الشكر والتقدير
هذا القسم هو المكان المناسب في البحث لشكر جميع الأشخاص الذين قدموا لك المساعدة الكبيرة في إنجاز عملك البحثي. على سبيل المثال، المشرف، المؤسسة الراعية، الجهة الممولة، وزملاؤك أو الباحثون الآخرون الذين ساعدوك في التحضير ووافقوا على مشاركة نتائجهم غير المنشورة معك.
الاعتراف بمساعدة الآخرين ومساهمتهم يضمن نزاهة بحثك. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أسلوب كتابة الشكر والتقدير يجب أن يكون بشكل مهني، لذا حاول تجنب أي مشاعر أو أفكار شخصية.
مساهمات المؤلفين
حدد بوضوح مساهمات كل مؤلف، مع تجنب العبارات الغامضة، وتأكد من إدراج جميع المؤلفين مع توضيح أدوارهم بما يعكس مشاركتهم الفعلية. اذكر المساهمات المتساوية إذا كانت موجودة (مثل: "ساهم كل من أ.ب و ج.د بالمساواة"). وأكد أن جميع المؤلفين راجعوا ووافقوا على النسخة النهائية من المخطوطة.
مثال:
- قام أحمد وخالد بتصميم الدراسة والإشراف عليها.
- بحث علي وحلل البيانات.
- كتب جاويد المخطوطة بمشاركة جميع المؤلفين.
- راجع جميع المؤلفين ووافقوا على النسخة النهائية.
المراجع
يُدرج قسم المراجع جميع المصادر التي تم الاستشهاد بها داخل المقال. وعلى العكس، يجب أن يُستشهد بكل مصدر مدرج في المراجع ضمن نص المقال. يُفضل إعطاء الأولوية للمصادر الحديثة، وخصوصًا تلك المنشورة خلال السنوات الخمس الماضية. يجب أن تتكون المصادر الأساسية في الغالب من مقالات دوريات علمية، وأوراق مؤتمرات، وتقارير بحثية، بما في ذلك الرسائل والأطروحات، التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت (مع تضمين الرابط الدائم أو DOI). ينبغي أن تكون نسبة 80% على الأقل من إجمالي المراجع مأخوذة من مقالات دوريات علمية (مصادر أساسية).
يجب التحقق من كل مرجع مقابل مصدره الأصلي (اسم المؤلف، السنة، المجلد، العدد، الرابط الدائم/DOI). استخدم مقالات من نفس المجلة كمرجع لتنسيق المراجع. تُعرض المراجع بترتيب أبجدي وزمني، باستخدام خط كوربل بحجم 12 نقطة، بمحاذاة مضبوطة، وتباعد أسطر مفرد، مع استخدام مسافات بادئة معلقة (Hanging Indents).
عباسي، ت.، وعباسي، س. أ. (2011). مؤشرات جودة المياه بناءً على التقييم البيولوجي: المؤشر الحيوي. مجلة المياه والصحة، 9(2)، 330–348. https://doi.org/10.2166/wh.2011.133
يتناول هذا البحث تطوير واستخدام مؤشرات جودة المياه المبنية على التقييم البيولوجي، مع التركيز على المؤشر الحيوي كأداة دقيقة لقياس صحة المياه وتأثيراتها البيئية.
الفرا، أ.، كيمب-بنيديكت، إ.، هولتز، هـ.، صادر، ن.، وسونيفيلد، ب. (2012). نمذجة العرض والطلب على المياه لتخصيص إدارة المياه الفعالة في وادي الأردن. مجلة العلوم الزراعية، 5(1)، 40–60.
يبحث هذا المقال في نمذجة عرض وطلب المياه بهدف تحسين تخصيص الموارد المائية وإدارة المياه بكفاءة في منطقة وادي الأردن.
عظيمي، أ.، عزري، أ.، رزاقزمي، م.، وأنصاربور، م. (2017). إزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصناعي: مراجعة. مراجعات الكيمياء والهندسة الحيوية، 4(1)، 37–59. https://doi.org/10.1002/cben.201600010
تقدم هذه الدراسة مراجعة شاملة لطرق وتقنيات إزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصناعي بهدف تقليل التلوث البيئي.
جو، س. هـ.، وتانسل، ب. (2015). تقنيات جديدة لمعالجة مركزات التناضح العكسي: مراجعة. مجلة إدارة البيئة، 150، 322–335. https://doi.org/10.1016/j.jenvman.2014.10.027
يستعرض هذا البحث التقنيات الحديثة المستخدمة في معالجة مركزات التناضح العكسي بهدف تحسين كفاءة معالجة المياه وتقليل النفايات.
نزاري-شاربيان، م.، أغابابايي، م.، كاراكوزيان، م.، وكارامي، م. (2020). المياه على المريخ – مراجعة أدبية. مجلات، 8(2)، 40. https://doi.org/10.3390/galaxies8020040
تتناول هذه المراجعة الأدبية الدراسات التي تبحث في وجود المياه على كوكب المريخ وإمكانية استغلالها في المستقبل.
بوستل، س. ل.، ديلي، ج. ك.، وإيرليش، ب. ر. (1996). استحواذ الإنسان على المياه العذبة المتجددة. مجلة العلوم، 271(5250)، 785–788. https://doi.org/10.1126/science.271.5250.785
تناقش هذه الورقة البحثية تأثير الأنشطة البشرية على الموارد المائية العذبة المتجددة ومدى استدامتها.
كيجل، س. ف.، ريتمان، ب. م.، وفيرليفيدي، أ. ر. د. (2010). التناضح العكسي متبوعًا بترشيح الكربون المنشط لإزالة الملوثات العضوية الدقيقة من مياه التصفية على ضفاف الأنهار. علوم وتكنولوجيا المياه، 61(10)، 2603–2610. https://doi.org/10.2166/wst.2010.166
تدرس هذه الدراسة استخدام التناضح العكسي مع ترشيح الكربون المنشط كطريقة فعالة لإزالة الملوثات العضوية الدقيقة من المياه السطحية.
* Email address of the Corresponding Author
البريد الإلكتروني للمؤلف المسؤول عن المراسلة*
